لكل مجتهد نصيب


يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف
أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب
كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم.
مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.

مالك بن دينار وبائع التين


مر مالك بن دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين
فإشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه فطلب إلى البائع أن يؤخره
( يدفع فى وقت آخر )
فرفض البائع فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين فرفض ثانية فإنصرف مالك

الصياد والحجارة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس …. وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر… كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس … كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ….
حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار….. حجراً بعد الآخر ….. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر …اثنان ….ثلاثة … وهكذا .

قميص السعادة

يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.
وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: “يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض. ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً. ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.

دعاء القطط

كان هناك شاب أمة فى غيبوبه في المستشفى، وأدخلت للعناية المركزة وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حال والدته ميؤوس منها وأنها في اى لحظه تفارق الحياة .


وخرج من عند أمه هائما على وجهه وفى طريق عودته لزيارة والدته مرة أخرى وقف في محطة البنزين وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته رأى تحت قطعة الكرتون قطه قد ولدت قطا صغاراً وهم لا يستطيعون المشي فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال .

ابو حنيفة والملحدون

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟


قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة، لا أول لوجوده .

قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟قالوا : ثلاثة ..قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟قالوا : إثنان ..قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟ قالوا : واحد، قال لهم : وما قبل الواحد ؟قالوا : لا شئ قبله .

بائع الزبدة

رجل فقير زوجته تصنع الزبدة وهو يبيعها في المدينة لإحدى البقالات، وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو، هو يبيعها على صاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت .

قصة جميلة جداا

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .



ذكاء الامبراطور


ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ
ﺣﺮﺏ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ،

ﻓﺈﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ "
...ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ" ﻭﺇﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ
" ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ..."ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ
ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺣﻈﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎً
ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﺼﺮﻭﺍ.

الرجل و الحلاق


ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته
وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث
معه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . .

قال الحلاق :-

أنا لا أؤمن بوجود الله
قال الزبون :- لماذا تقول ذلك ؟